هذه القصة حدثت بالفعل ولكن عندما قررت أن اسرده لكم فقد قمت بتغير الأسماء والمكان لان ذلك لن يغير من إحداث القصة ولنقول أولا أسماء إبطال هذه القصة سارة / البنت الجامعية ثالثة هندسة / مسعود / رجل إعمال / ياسر / موظف عام
القصة ( وأرجو من إدارة المنتدى الرائع التثبيت )
سارة كانت متفوقة بدراسته وتقضي أغلب أوقات الفراغ بالمنزل بالدخول علي ألنت وخاصة مواقع الزواج ورسمت بخياله بفارس أحلامه بأن يكون من خياره وليس عن طريق الأهل أو حسب العادات والتقاليد المعروفة بقبليتهم لأنه قبيلة وهي وحيدة الأسرة ومن خلال اشتراكه بعدة مواقع المتخصص بالزواج وإعلان عن نفسه باسم مستعار فكان يصله باليوم عشرات الرسائل المعجبين والراغبين بالزواج منه وبعد أكثر من سنة وبعد امتلاء علبة أو صفحة رسائله بالمئات بل بالألوف وبعد التعارف السريع بطريق المسنجر لعدد لا بأس به من الشباب والشياب فوقع نظره ودقات قلبه وحبه علي شخص اسمه مسعود وبعد مراجعة بياناته وملفه من ضمن ما كتبه مسعود عن نفسه بنفس الموقع وأنه مطلق وقررت سارة فرأت بأنه الشخص المناسب لها وبعد التعارف السريع عبر هذا الموقع فأعطته أيميلها لآ استكمال تعارفهم من خلال المسنجر وتم التواصل بين مسعود وسارة وعرف كلا عن الأخر عن أمورهم ولكن قام مسعود بإخفاء عمره الحقيقي60سنة خوفا بأن ترفضه سارة ولذلك لم يبوح بحقيقة سنه ألي بعد ما تأكد بأن سارة وقعت بحبه وغرامه وعندما عرفت سارة حقيقة سنه فقالت له بأن سن الإنسان ليس بعدد الأيام إنما باللحظات السعادة التي يعيشها الآنسان وأن حبه لها وواو ألي أخرتها هو الأهم بنسب لها وتواصلت الاتصالات بينهم لآجل تحديد موعد زيارته لأهلها وشأت الأقدار بأن تنتقل سارة ألي مدينة أخري(خارج البلاد) وذلك بسبب حصوله علي بعثة تعليمية لاستكمال دراسته فطلبت سارة من حبيبه مسعود بأن يؤجل الموعد ألي حين عودتها من الدراسة وهنا خفت التواصل بينهم لظروف دراسته وظرف مسعود العملية و بأحد الأيام وهي بالغربة وعند تفحصه لبريدها وجد رسالة من شاب ومرفق به صورته وكاتب اسمه ياسر فتجاهلت هذه الرسالة وقامت بحذفه فورا ولكن تكررت وصول هذه الرسالة شبه يوميه وهي كل يوم تحذفه ألي أن قررت في بوم أن تفتح هذه الرسالة وقرأت الرسالة وفيها سيرت شخصية ياسر وهو أكبر منها بسنة وظروفه المالية تعتبر ممتازة وهو موظف حكومي وصورته ( مشاء الله ) تخزي العين وقررت وهي وأقع تحت تأثير هذا الشخص بأن ترسل أيميلها حسب ما طلب ياسر في رسالته وفعلا قامت بإرسال أيميلها إلية وما هي إلا ساعات إلا وتجد ياسر قد أضافه عنده علي المسنجر وتمت قبول الإضافة وبعد الحوار والتعرف عجبت بشخصية ياسر وهنا لعب الشيطان ورسم حياة أخري أجمل ووقعت بحيرة بأمره بين حبيبه مسعود وبين ياسر ولعب الشيطان برأسه بأن تستمر بينهم لآجل أن تحسن الخيار ومن يحبه أكثر واستمر هذا الحال لحين ما تمت الانتهاء من دراسته والحصول علي الشهادة ورجعت ألي مدينته واستمرت الاتصالات بينه وبين مسعود وياسر لآجل تعرف من هو إلا يحبه أكثر وجاد بالزواج منه وكان كلا من مسعود وياسر جاد جدا برغبة الزواج منه وكلا منهم يثبت لها بأسلوبه فمسعود بأنه هي حبه الحقيقي والأخير وياسر يدعي بأول حب ومن هذا الموال وقررت سارة بيوم بأن تتخذ القرار النهائي لآجل تعلم من هو الصادق بينهم وطلبت من مسعود بأن يتقدم ألي أهلها لطلب يده حسب العادات والتقاليد ولآجل تعرف صدقه وكذلك طلبت نفس الشئ من ياسر وأعطتهم الاسم الحقيقي والعنوان وأن طلبت منهم بترتيب معين بكيفية معرفتهم بشخصيته عند طلب يديه من أهلها وطلبت منهم بقطع الاتصال بها ألي حين تنفيذ طلبه لمعرفة جديتهم ومرت الأيام وفي يوم دق تلفون منزلها ورد والدها فكان المتحدث مسعود يرغب بزيارته لآجل موضوع خاص ولم يوضح للوالد أكثر من ذلك وتم الاتفاق علي يوم الخميس بعد صلاة العصر من الأسبوع القادم وقبل يومين من موعد مسعود يوم الخميس أتصل ياسر بوالدها وأخبره برغبته ونيته بطلب يدي أبنته فقرر والد سارة بأن يكون يوم الخميس بعد صلاة المغرب وعلمت سارة من والدها بخبر من يطلب يداها واسمه ياسر ( ولم يخبرها والدها عن اتصال مسعود ) لأنه أصلا مسعود لم يخبره بذلك من خلال اتصاله التلفوني وهنا أيقنت سارة بصدق وجدية ياسر وجاء موعد عصر يوم الخميس وحضر مسعود وتقابل مع والدها وهي لا تعلم أصلا عن شخصيته وعن موعد الزيارة وأسبابه وكان كل اهتمامه وعائلته بموعد بعد المغرب من هذا اليوم الخميس بقدوم العريس أو طالب يديه وهنا طال اجتماع مسعود مع والدها ألي موعد صلاة المغرب وعلم والدها من مسعود برغبته بالاقتران بابنته ووقع بحيرة بأمره فهو بعد دقائق سيستقبل ياسر طالب يد أبنته وهو غارق ومشدد الأفكار طلب مسعود بأن يصلي المغرب لوجوب وقته وقام مسعود ووالدها بالذهاب ألي المسجد القريب من سكن سارة وصلي المغرب وعند عودتهم فكر الوالد بأن يطلب من مسعود وقت لرد علية ولكن هيأت لم يسعفه الوقت ودق العريس ياسر جرس باب منزلهم ووقع والد سارة بموقف لا يحسد علية ولم يكن أمام الوالد إلا إن يفتح باب السكن ويرحب بالعريس ياسر وهنا سمع مسعود الصوت ولم يكن هذا الصوت غريب علية فهو صوت أبنه ياسر فأرتبك كثير وأصبح وجه لوجه وهنا استغرب ياسر بوجود والده بمنزل فتاة أحلامه وعندما هما والد سارة بتعريفهم ببعض قالوا بصوت واحد هذا أبني وياسر يقول هذا والدي وارتسمت الدهشة والحيرة للجميع وسكت الجميع برهة من الوقت إلا أن تكلم ياسر مستفسرا من والدها (مسعود) بأن كان حضر لآجل أن يخطب له سارة ومتسائلا بنفس الوقت بكيفية معرفته ؟؟ بالموضوع وكيفية حضوره لهذه المناسبة بدونه وشرح ياسر تفاصيل أكثر غرابه بأنه لم يراء والده من عدة سنوات بعد طلاق والدته من والده مسعود وهنا صمت الجميع من ذهول الموقف ألي أن تكلم مسعود ورد علي أبنه بأنه قد حضر هنا لآجل طلب يد سارة من والدها وهنا زال استغرب أبنه ياسر ووقع والد سارة من شدة الموقف بحيرة لم يسبق وأن وقع بمثله فمسعود قدم مائتين ألف ريال مهرا لا أبنته وواو ألي أخره وياسر قدم 30000 ثلاثون ألف ريال وواو ألي أخره وفكر بأن يعود ألي أهله وألي سارة لآجل أن تختار وتقرر هي من تختار وبنفس الوقت طلب من مسعود وأبنه ياسر بمهلة من الوقت وعليهم أن يختاروا ما بينهم لآجل تحديد العريس وهنا قام مسعود وأبنه ياسر واستأذنا بالخروج علي أن يكون هناك موعد أخر بينهم وبعد مغادرة مسعود وياسر دخل علي أبنته ومعه والدتها وعرضوا علية كامل القصة وخياراه ما بين الاثنين وهنا سرح ذهن سارة بعجائب الصدف فكيف وقعت بحب مشترك بينها وبين مسعود وولده ياسر وكيف الخلاص فهي تحب مسعود بعقله وقلبه وياسر يحبه بوجهة نظره أكثر من مسعود وهي تمنن النفس بينهم ولم تتوقع أو تتصور بأن يكون مسعود أو ياسر بأن يكون أقرباء لبعضهم فكيف أذن هذا والد وهذا ولده ؟؟؟ مرت سارة بهذه الصدمة والصدفة الغريبة وهنا طلبت سارة من أهله عدة أيام مهلة للرد وبعد ذلك وقعت سارة لعدة أيام تفكر ولا تريد أن تضع نفسه مستقبلا بموقف لا يحسد علية بينهم / ومن الناحية الثانية مسعود وولده ياسر أتفق علي أن يتنازل مسعود لا ابنه عن سارة وهنا نفس تفكير سارة حصل لياسر كيف يكون الوضع مستقبلا أن هو تزوجه وهنا أتوقف عن استكمال النهاية وأترك لكم خيارات الصحيحة المتوقعة منكم كأعضاء وزوار وأملي التفاعل والمشاركة ووعدكم بنهاية التفاعل والمشاركة بأن أخبركم بنهاية القصة بحقيقته الكاملة وما حصل من سارة من خيار وتحياتي للجميع
موضوع: قصة حب شخصين 
الثلاثاء يوليو 01, 2008 6:26 pm
